محاكمة المشير طنطاوى واعضاء المجلس العسكرى اصبحت وشيكة

بعد الاحداث الاخيرة التى تعرضت لها حدود مصر وبعد اقالة المشير والفريق عنان
و قد تعددت حينذك الروايات في شأن أسباب القرارات و كذا السبل التي اتخذها الرئيس الجديد في بداية عهده مع وجود توقعات بأن الأمر لا يمكن أن يكون مع بداية العهد و خصوصا أن المجلس العسكري هو الذي أدار المرحلة الانتقالية ما بين تنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك و انتخاب أول رئيس مدني الدكتور محمد مرسي شهر يوينو الماضي .

أبرز الأسئلة التي أنتجتها قرارات الرئيس محمد مرسي ، في ظل توشيحه لأبرز الشخصيات العسكرية و أقواها المشير طنطاوي و الفريق سامي عنان و تعيينهما مستشاران للرئيس ، كان : هل ستتم محاكمة الرجلين على المرحلة التي أدارا فيها الدولة و بالأخص المشير طنطاوي الذي كان يرأس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ؟ سؤال الإجابة عنها كانت تميل الى النفي ، و كان الحديث معها عن وجود صفقة بين الرئيس و المشير تقضي بخروج مشرف للرجلين و عدم محاكمتهما ، وبذلك تحيا البلاد على ايقاع الاستقرار بعيدا عن مسلسل الانقلابات العسكرية .
لم يمر الوقت حتى جاءت تصريحات عدد من السياسين من رجالات القوى السياسية الوطنية ، مباشرة بعد لقاء جمعهم بالسيد الرئيس ليتم التأكيد أن مرسي لا يرى مانعا من محاكمة الرجلين و أن التوشيح لا يمنع من ذلك ، و لا حتى التعيين على مستوى الفريق الرئاسي ، لتكون بذلك واحدة من النقط و الاشارات القوية التي أرسلها مرسي للتأكيد على أنه لن يرحم أحدا في سبيل تحقيق المشروع الذي يسعى لتحقيقه .
و لأن بداية الغيث قطرة فقد صرح الناشط السياسي أحمد دومة أن هالأيام القليلة المقبلة ستعرف تقديم بلاغات جماعية لأهالي الشهداء ومصابي الثورة والمعتقلين السياسيين ناك توجهًا لأهالي الشهداء ومصابي الثورة ضد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابقين و قد حدد الأسماء في الرئيس السابق للمجلس العسكري المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان واللواء حمدي بدين واللواء حسن الرويني ، و ذلك لمسؤوليتهم في أحداث شارع محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو والعباسية ، و ستكون التهم ما بين القتل و الشروع في القتل .
من جهة أخرى قال الدكتور عصام سلطان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن اليوم الذي سيفضح فيه أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة قادم لا محال موجها كل اللوم لمستشاري المجلس حيث أكد على أنهم قاموا بتخريب وتدمير مصر ومؤسساتها وإحباط الشعب المصري خلال الثمانية أشهر الماضية
و يبقى من السابق لأوانه تحديد معالم المرحلة القادمة و ذلك في ظل ضبابية المشهد السياسي و كذا تعدد القرارات الفجائية التي ادهشت و صدمت الرأي العام
المصرى الى الان

محاكمة المشير طنطاوى واعضاء المجلس العسكرى اصبحت وشيكة 149049

محاكمة المشير طنطاوى واعضاء المجلس العسكرى اصبحت وشيكة 149049

» الجيش المصرى لم يبد اعتراضاً على إحالة طنطاوى
» صور مضحكة عن قرار مرسى باقالة المشير وعنان
» محاكمة توفيق عكاشة في أول سبتمبر ورئيس تحرير الدستور في 23 أغسطس