فى ظل احداث بورما التى هزت العالم الاسلامى
هددت حركة طالبان الباكستانية بمهاجمة بورما
ردا على حرب الإبادة التي تشنها جماعات بوذية بمساعدة الحكومة ضد المسلمين
ونقلت مجلة لوبوان الفرنسية عن بيان للحركة قالت فيه للمسلمين في بورما:
“سوف نثأر لدمائكم التى سالت”.
وطالب المتحدث الرسمى للحركة، إحسان الله إحسان
حكومة إسلام آباد بوقف كل العلاقات مع نايبيداو
وإغلاق السفارة البورمية فى باكستان.
وهدد المتحدث باسم الحركة
أنه فى حال لم تتحرك الحكومة الباكستانية لن يهاجموا بورما فقط
لكن الباكستانيين الذين بناصرون ما تفعله بورما.
وكانت رابطة العالم الإسلامي قد دعت حكومة بورما إلى وقف حملات الاضطهاد الظالمة
التي يقوم بها بوذيون متطرفون في أرَاكان التي يعيش فيها المسلمون الروهنجيون.
كما استنكرت تقتيلهم وإهدار حقوقهم واضطهادهم وطردهم من بلادهم.
وقالت الرابطة في بيان:
إن على منظمات حقوق الإنسان ولجانها في العالم بذل المساعي العاجلة
لإيقاف آلة القتل وحملات الاضطهاد المستمرة
التي تتعارض مع الرسالات الإلهية التي كرمت الإنسان وأوجبت حمايته
والقوانين والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان
والتي تُجرّم صور الاضطهاد التي يتعرض لها المسلمون الروهنجيون في بورما.
ودعت الرابطة هيئة الأمم المتحدة إلى القيام بواجبها في حماية المسلمين الروهنجيين
الذين مضى على معاناتهم من أنواع الاضطهاد والتشريد خمسة عشر عاماً
حرموا خلالها من حقوق المواطنة ومن ذلك منعهم من التجنس بجنسية بلادهم